منار مِِؤُسًسٌۃ االمًِنُتَدٌى
♥|عًدد مشآاركتي : 1220 ♥|تاآرًيخ الميلآد : 24/01/1996 ♥|العَمٍر : 28 ♥|المزاآجـِـِ : ممتآز ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ : 11/11/2009 ♥|النشاطـِـِ : 36 ♥|نقٍاآطـِـِ : 87720 ●|[ـآلمًوقعَ : https://asdika24.7olm.org/index.htm
| موضوع: ثلاثية حياة المسلم الخميس أبريل 15, 2010 1:46 pm | |
| ثلاثية حياة المسلم للمسلم في حياته ثلاثة محاور كبرى يتحرّك على ضوئها وهي متداخلة فيما بينها لا تكاد تنفك واحدة عن الأخرى، وهي تقوى وتضعف وتنمو وتذبل من مسلم لآخر، يصوّر لنا هذه الحقيقة من أوتي جوامع الكلم في حديث قصير في مبناه، عظيم في معناه، وهو ما رواه الترمذي أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال ''اتّق الله حيثما كنت، وأتبع السيّئة الحسنة تمحها، وخالِق النّاس بخلق حسن''. فأولى هذه المحاور علاقة المسلم بربّه، وصلته بخالقه، والقرآن الكريم يلخص لنا هذه العلاقة في قوله سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون} والعبادة هنا ليست كما يتصوّر البعض على أنها مجموع الفرائض والأركان، بل إنّ العبودية هنا هي استصحاب معيَّة الله عزّ وجلّ الدائمة في حياته كلّها {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، وهي المعبر عنها بالتّقوى، والتّقوى بهذا المعنى البسيط من فعل للطاعات وترك للمنكرات في السِّرّ والعلن هي وصية الله لعباده ووصية نبيّه صلّى الله عليه وسلّم لأمّته، وخلاصتها أن يكون حال المسلم مع ربّه لا يختلف في سرِّه عن علانيته، فهو سبحانه معه حيثما كان يسمع ويرى ويعلم السّرّ وأخفى، ومن كلام الأولين في التّقوى قول أحدهم: (خف الله على قدر قدرته عليك واستحيي منه على قدر قربه منك)، وسُئل أبو هريرة رضي الله عنه عن التّقوى فقال: هل أخذتَ طريقًا ذا شوك؟ قال: نعم، قال: فكيف صنعتَ؟ قال: إذا رأيتَ الشوك عدلتَ عنهُ أو جاوزته أو قصرت عليه، قال: ذاك التّقوى''. وإنّ ممّا يُعين المسلم على تقوى الله في السّرّ حيث لا يعلم به أحد هو الحياء من الله عزّ وجلّ صاحب الفضل والنعم، بل من أوجده من عدم، قال صلّى الله عليه وسلّم ''استحيي من الله استحياء رجل ذي هيبة من أهلك'' لذلك يُنادي ربّ العزّة واحدًا من عباده خلى بالمعصية فيقول له: عبدي أجعلتني أهون الناظرين إليك؟''. والتّقوى هي محل الابتلاء تتحقّق يوم أن تعرض الفتن على المسلم وليس بينه وبينها إلاّ الله فيقول كما قال القائل: إنّي أخاف الله. كما جاء في الآثار أن رجلاً راود أعرابية فقال لها: ما يرانا إلاّ الكواكب، فقالت له: وأين مكوكبها؟ فكف وانتهى. وللتّقوى ثمار وآثار يعيشها المؤمن في حياته، من ذلك: مَعِيَّة الله ومحبّته له {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ}، {إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقُوا..}، ومن ثمارها تفريج الله لكربته وتنفيسه لهمّه، ذلك أنّه مَن ترك شيئًا لله عَوَّضَه الله خيرًا منه، فمَن ترك الرشوة ونهى نفسه عن أكل الربا، واجتنب الزنا عوّضَه الله عزّ وجلّ بالحلال، وبارك له فيه، بل وظلّله تحتَ ظِلِّ عرشِه يومَ لا ظلَّ إلاّ ظلّه.
| |
|
عاشقة زياني ||عـِضِوهـً جِديـدهً ~
♥|عًدد مشآاركتي : 13 ♥|تاآرًيخ الميلآد : 02/03/1997 ♥|العَمٍر : 27 ♥|المزاآجـِـِ : جيدة اليوم ولكن غدا لااعرف ♥|تآاريخـِـِ التسَجيلـِـِ : 16/04/2010 ♥|النشاطـِـِ : 1 ♥|نقٍاآطـِـِ : 80046 ●|[ـآلمًوقعَ : اليوم في الدنيا ولكن غدا لاادري اين سوف اكون
| موضوع: رد: ثلاثية حياة المسلم السبت أبريل 17, 2010 10:59 am | |
| | |
|